ضمن التزام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمسؤولياتها المجتمعية واهتمامها الكبير بتوفير الدعم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، نظمت الجامعة احتفالية متميزة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، تحت رعاية الأستاذ خالد الطوخي، رئيس مجلس الأمناء.
وشهد اليوم حضورًا مميزًا من القيادات الجامعية وعمداء الكليات المشاركة بحضور كلًا من الأستاذ الدكتور نهاد المحبوب رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتورعماد خليل، نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة هالة المنوفي عميدة كلية طب وجراحة الفم والأسنان
وشاركت وحدة تكافؤ الفرص بالجامعة، إلى جانب عدد من الكليات الأخرى، في تنظيم هذا الحدث الهام، حيث قدمت مجموعة من الأنشطة التوعوية والترفيهية الموجهة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
ألقت الأستاذة الدكتورة هالة المنوفي، عميدة كلية طب وجراحة الفم والأسنان، كلمة في بداية الاحتفالية، حيث أكدت خلالها على أهمية اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وأشارت إلى الدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في دعم هذه الفئة، سواء على مستوى التوعوي أو تقديم الرعاية الطبية. كما ألقت الأستاذة الدكتورة نهال قابل، أستاذ طب أسنان الأطفال ووكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، كلمة ترحيـبيـة وأكدت على أهمية مشاركة الطلاب والهيئة التدريسية في مثل هذه الفعاليات التي تعزز الدمج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة
وكان لكلية طب وجراحة الفم والأسنان دور محوري في هذه الفعالية، حيث خصصت مكانا متميزا للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم. و تم التركيز على أهمية رعاية هذه الفئة ودمجها في المجتمع، مع توفير المعلومات حول الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها دعمهم في المجالات التعليمية والصحية
كما قدمت الكلية العديد من الأنشطة الترفيهية التي تضمنت عرضا خاص للاطفال و ألعابًا تفاعلية وورش عمل ممتعة للأطفال، مما أضفى على الفعالية أجواء من المرح والفرح
و لم تقتصر الفعالية على الأنشطة التوعوية والترفيهية فقط، بل قامت الكلية بتقديم خدمات طبية متميزة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قام فريق من الأطباء المتخصصين بالكشف على الأطفال وتقديم الاستشارات الطبية والعلاجية اللازمة لهم، مما يعكس اهتمام الجامعة الكبير بتقديم الرعاية الصحية الشاملة لهذه الفئة
كانت الاحتفالية بمثابة فرصة لتسليط الضوء على أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الأكاديمي والاجتماعي، وتعزيز فهم الجميع لاحتياجاتهم وتوفير بيئة داعمة لهم.