درجة البكالوريوس

كلية التكنولوجيا الحيوية

نبـــذة تعريفية عن الكُلية

تشمل التكنولوجيا الحيوية تطبيقات الهندسة الوراثية في مجالات الطب، وصناعة الدواء، والزراعة الحديثة لتوفير الأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة وتنميتها واستثمار مواردها الطبيعية. وتعتبر التكنولوجيا الحيوية بمجالاتها الطبية والصيدلانية والصناعية والزراعية والبيئية هي ثورة القرن الحادي والعشرين في علوم الحياة، فهي الأمل العالمي في توفير وضمان الأمن الغذائي، وحدوث ثورة في العناية بصحة الإنسان سواء في طرق الوقاية أو التشخيص أو العلاج لجميع أمراض الإنسان، خاصة الأمراض المستعصية كأمراض السرطان أو الأمراض الفيروسية الخطيرة كالإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي أو الأمراض التدهورية كمرض ألزهايمر أو الأمراض الوراثية. كما تستفيد التكنولوجيا الحيوية من تطبيقات التكنولوجيات الحديثة ذات العلاقة كالنانوتكنولوجي وتكنولوجيا المعلومات.

وقد أنشئت كلية التكنولوجيا الحيوية عام 2006 بقرار جمهوري رقم 283 لسنة 2006 وتخرج فيها حتى الآن 12 دفعة.

وتضم الكلية نخبة من أفضل أعضاء هيئة التدريس من خريجي كليات الطب والصيدلة والعلوم والزراعة والتكنولوجيا الحيوية يعملون بشكل متناغم ليقدموا برنامج دراسي متميز يقدم خريج قادر على المنافسة في سوق العمل على المستوى المحلي والدولي.

وقد تضافرت جهود أعضاء هيئة التدريس مع جميع العاملين في الكلية والطلاب لتنال الكلية الإعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد خلال عام 2021

وتسعى الكلية بشكل مستدام لتظل دائما رائدة في مجالات التكنولوجيا الحيوية المختلفة.

أقســام الكلية

تشمل كلية التكنولوجيا الحيوية خمسة أقسام علمية هي:

  1. قسم التكنولوجيا الحيوية الطبية
  2. قسم التكنولوجيا الحيوية الصيدلانية والصناعية
  3. قسم التكنولوجيا الحيوية الزراعية
  4. قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية
  5. قسم المعلوماتية الحيوية والجينومات

 

قسم التكنولوجيا الحيوية الطبية

التكنولوجيا الحيوية الطبية هي أحدث مجالات الطب. وقد أصبح الطب الجزيئي أساسيًا في كل جانب من جوانب تقديم الرعاية الصحية، حيث يساعد في تقييم وتشخيص الأمراض، واختيار العلاج، ورصد النتائج العلاجية، والتنبؤ بمخاطر المرض، وتوجيه الاستراتيجيات الوقائية، وتحديد مسببات الأمراض وانتشارها.

وقد امتدت تطبيقات التكنولوجيا الحيوية الطبية تقريبًا إلى جميع فئات الأمراض الحيوانية والبشرية وخاصة الأمراض المعدية، مثل الأمراض المعدية الفيروسية والبكتيرية والطفيلية والتي تتضمن أمراضًا فيروسية مثل أنفلونزا الطيور والخنازير والالتهاب الكبدي الوبائي بنوعيه وحتى فيروس كورونا المستجد.

ويحصل الطلاب خلال دراستهم على المعرف النظرية والتطبيقات العملية للتعاطي مع متطلبات سوق العمل في المجالات الطبية والصيدلانية، بحيث يكون على أهبة الاستعداد في مجالات التشخيص الجزيئي والعلاج الجزيئي والعلاج الجيني وأبحاث الخلايا الجذعية وعلم الجريمة والطب الشرعي.

قسم التكنولوجيا الحيوية الصيدلانية والصناعية

تهدف الكلية من خلال هذا القسم إلى تسليح الخريج بأدوات وتقنيات متقدمة في مجال التكنولوجيا الحيوية الصيدلانية والصناعية. ويتمتع الخريج بميزة تنافسية تمكنه من العمل في الصيدلة الحيوية، وعلم الصيدلة الجيني، وتصميم الأدوية والطب الشخصي.

وفي هذا القسم يدرس الطلاب كيفية هندسة التركيب الجيني للكائنات الدقيقة المهمة اقتصاديًا لجعلها أكثر إنتاجية (نوعًا وكميًا) في العمليات الصناعية المختلفة.

قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية

هناك العديد من تطبيقات التكنولوجيا الحيوية البيئية منها إعادة تدوير وتنقية المياه والتخلص من المبيدات والملوثات بطرق التحليل الحيوي من خلال تعديل الكائنات الدقيقة لتصبح قادة على إزالة تلك الملوثات من مختلف البيئات. ويمثل الطلب المتزايد على الوقود الحيوي فرصة جيدة لخريجي الكلية باعتبارهم القوى العاملة المناسبة للعمل في هذا القطاع. ومن ناحية أخرى، سيكون الطلاب قادرين على التعامل مع جينومات الميكروبات على اختلاف أنواعها بغية إنتاج كائنات ذات قدرات عالية على التعاطي مع الملوثات البيئية والتخلص منها.  

قسم التكنولوجيا الحيوية الزراعية

ينصب تركيز هذا التخصص على المعالجة الوراثية للنباتات والحيوانات باستخدام أدوات التكنولوجيا الحيوية لزيادة جودة وكمية المحاصيل. فمن بين تطبيقات الهندسة الوراثية النباتية إنتاج النباتات المحورة وراثيًا، إكثار النباتات لتحسين المحاصيل، إضفاء صفة مقاومة الأمراض ومقاومة الجفاف والملوحة ومقاومة مبيدات الأعشاب، زيادة محتوى الزيوت النباتية والعطرية، تأخير نضج الثمار، وإنتاج لقاحات صالحة للأكل. فضلا عن ذلك، تقدم الحيوانات المعدلة وراثيًا العديد من الفوائد للبشر، حيث يتم تطوير ماشية معدلة وراثيًا لزيادة الإنتاج (على سبيل المثال: البيض واللحوم والحليب)، وكذلك إنتاج حيوانات أكثر صحة وأكثر تحملًا للأمراض والظروف البيئية غير الملائمة.

قسم المعلوماتية الحيوية والجينومات

يعمد هذا القسم إلى دمج التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات بهدف الكشف عن رؤى جديدة في علوم الحياة. المعلوماتية الحيوية هي علم إدارة وتحليل البيانات البيولوجية، وخاصة بيانات البحث الجينومي والبروتيني مثل تحليل تسلسلات الأحماض النووية. يدرس الطلاب في هذا القسم التفاصيل الهائلة للعملية البيولوجية في كافة النواحي باستخدام أدوات المعلوماتية الحيوية. يمكنهم أيضًا تقييم البنية ثلاثية الأبعاد البروتينات والرسائل الكيميائية التي تتفاعل معها والمسارات الخلوية التي تشارك فيها. علاوة على ذلك، تقدم المعلوماتية الحيوية والجينوميات الوظيفية الأمل للمساعدة في فهم العديد من القضايا في مجالات البحوث الطبية المختلفة.                                                                                         

الهيكل الادارى للكلية

كلمة العميد
رسالة الكلية
رؤية الكلية
أهداف الكلية

كلمة العميد

التكنولوجيا الحيوية بمجالاتها الطبية والصيدلانية والصناعية والزراعية والبيئية هي ثورة القرن الحادي والعشرين في علوم الحياة، وتشمل التكنولوجيا الحيوية تطبيقات الهندسة الوراثية في مجالات الطب، وصناعة الدواء، والزراعة الحديثة لتوفير الأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة وتنميتها واستثمار مواردها الطبيعية، وهي أحد التكنولوجيات البازغة من ضمن الثورة الصناعية الرابعة، وحيث أن الأستاذة الدكتورة سعاد كفافي مؤسِسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ثم الأستاذ الفاضل خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء يمتلكون رؤية مستقبلية وبعد نظر، فقد أُنشِئت في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أول كلية للتكنولوجيا الحيوية في مصر، بل وفي الشرق الأوسط، عام 2006.

رسالة الكلية

تلتزم كلية التكنولوجيا الحيوية – جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتخريج أخصائي تكنولوجيا حيوية طبقًا للمعايير الأكاديمية المعتمدة يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي في القطاعات الطبية والصيدلانية والزراعية والبيئية وإجراء بحوث علمية مبتكرة وتقديم خدمات مجتمعية واستشارات علمية في إطار قيم ارتقائية”

 

رؤية الكلية

 أن تكون كلية معتمدة أكاديميًا ورائدة في مجالات التكنولوجيا الحيوية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

أهداف الكلية

  1. العمل على ضمان الجودة في الكلية للتأهيل للحصول على الاعتماد الأكاديمي.
  2. أخصائي تكنولوجيا حيوية قادر على المنافسة محليًا وإقليميًا.
  3. إجراء بحوث علمية تطبيقية لتقديم الحلول للمشكلات الصحية والبيئية والزراعية.
  4. تطوير برامج الدراسات العليا بالكلية.
  5. زيادة المشاركة المجتمعيـة والتواصل مع الخريجين.
  6. تنمية مهارات وقدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات.
  7. التقويم والتطوير المستمر بناءً على آراء المستفدين.
  8. تعزيز الوضع التنافسي للكلية.

نبذة عن لجنة متابعة الخريجين والإرشاد المهني

أولًا: تشكيل اللجنة

     يتم تشكيل اللجنة برئاسة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

ثانيًا: أهداف اللجنة:

  • تعزيز التواصل وتوثيق العلاقة مع الخريجين والمشاركة في الفاعليات والأنشطة التي تنظمها الكلية.
  • تعزيز التعليم التعاوني مع عدد من الجهات خارج الجامعة للتدريب والمؤتمرات والندوات وورش العمل.
  • إقامة ملتقى توظيفي لسوق العمل سنوي يدعى إليه الخريجيين ورجال المؤسسات والشركات والجهات التوظيفية المختلفة.
  • إرشاد الخريجين وتوجيهم إلى فرص العمل المتاحة المستقبلية.
  • العمل على تطوير الخطط الأكاديمية والبحثية والتدريبية بما يتفق مع حاجات سوق العمل في تلك الجهات.
  • متابعة حالة الخريجيين من حيث مواءمة طبيعة العمل لمؤهلاتهم العلمية ومهاراتهم الخاصة ووضع برامج تدريبية وورش عمل لتنمية مهارتهم بما يتلائم مع طبيعة وحاجة سوق العمل.
  • اطلاع الخريجين بكل ما يستجد في النواحي الأكاديمية والبحثية.
  • بناء قاعدة معلومات تهتم بالخريجين والتواصل معهم حيثما وجدوا.
  • قياس اتجاهات أصحاب الأعمال نحو خريجي الكلية.
  • الوقوف على أهم العقبات التي تعترض الطلاب بعد تخرجهم والتحاقهم بسوق العمل.
  • إصدار دليل سنوي لخرجيين الكلية.

 أهم الإنجازات:

  • تصميم استمارة الخريج ( بطاقة بيانات الخريج ) لتسهيل التواصل عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
  • تصميم بطاقة متابعة الخريج.
  • إنشاء صفحة للخريجين على الموقع الاجتماعي فيسبوك.
  • إعداد قائمة عن متطلبات التأهيل والتدريب للخريجين.
  • استطلاع آراء الجهات التوظيفية في خريج الكلية ومدى موائمة البرنامج التعليمي لسوق العمل.
  • إقامة ملتقى توظيفي متميز حيث شمل أكبر عدد من الجهات التوظيفية المختلفة منذ بدأ نشاط الكلية.
  • إصدار دليل الخريج السنوي.

 

التكنولوجيا الحيوية

تشمل التكنولوجيا الحيوية تطبيقات الهندسة الوراثية في مجالات الطب، وصناعة الدواء، والزراعة الحديثة لتوفير الأمن الغذائي، والحفاظ علي البيئة وتنميتها واستثمار مواردها الطبيعية. وتعتبر التكنولوجيا الحيوية بمجالاتها الطبية والصيدلانية والصناعية والزراعية والبيئية هي ثورة القرن الحادي والعشرين في علوم الحياة، فهي الأمل العالمي في توفير وضمان الأمن الغذائي، وحدوث ثورة في العناية بصحة الإنسان سواء في طرق الوقاية أو التشخيص أو العلاج لجميع أمراض الإنسان، خاصة الأمراض المستعصية كأمراض السرطان أو الأمراض الفيروسية الخطيرة كالإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي أو الأمراض التدهورية كمرض الزهايمر أو الأمراض الوراثية.